ظلت ينابيع الخير كسحابة غيث تروي ظمأ الباحثين عن المياه وأدخلت السعادة والسرور على محياهم

ظلت ينابيع الخير كسحابة غيث تروي ظمأ الباحثين عن المياه وأدخلت السعادة والسرور على محياهم

09/11/2021
ظلت ينابيع الخير كسحابة غيث تروي ظمأ الباحثين عن المياه وأدخلت السعادة والسرور على محياهم
في الوقت الذي يشهد فيه اليمن حرباً طاحنة يعاني أزمة مياه مقلقة تهدد السكان بالعطش وتضع خطر الأمن المائي إلى جانب المخاطر الرئيسية الأخرى التي تهدد البلد الغارق في الصراعات والأزمات كانت اليمن إلى ما قبل الحرب تصنف كواحدة من أكثر الدول التي تواجه أزمة في المياه، وكان الخبراء يحذرون من نضوب المياه الجوفية في اليمن بحلول عام 2017، لكن الحرب فاقمت المشكلة إلى حد كبير، ففي ظل الاضطرابات وغياب الدولة وانتشار النزاعات المسلحة ، زاد   الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية، وانـــــهارت مـؤسســات الميـاه الحكومية . 

  ظلت ينابيع الخير كسحابة غيث تروي ظمأ الباحثين عن المياه ، فقد عملت على حفر الآبار وتشغيلها وتزويدها بمعدات الضخ، وشبكات التوزيع، وتوريد وتركيب المحولات الكهربائية، وإنشــاء الحواجز المائية، وخزانــات الميـــاه ، وتوفيــر الميـاه الصالحـة للشرب.  

وهنا يبرز مشروع مياه عدن الكبرى الذي يعد أحد أهم المشاريع المنفذة في هذا القطاع والذي يأتي بتمويل وإشراف من الجمعية الكويتية للإغاثة حيث سيسهم المشروع في الإكتفاء الذاتي للمستفيدين في محافظة أبين مديريتي (زنجبار وجعار) ويسهم أيضا في رفع معدلات ضخ المياه إلى محافظة عدن وحل جزء كبير من مشاكل المياه التي لطالما عانت منها المدينة

اقرأ أيضاً