يحذر التحليل الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي من أن مزيجا من الصدمات الاقتصادية والصراعات والفيضانات والجراد الصحراوي والآن جائحة كوفيد-19 يشكل وصفة مثالية من شأنها أن تعكس مكاسب الأمن الغذائي التي تم تحقيقها بشق الأنفس في اليمن في السنين الماضية.ويتوقع التحليل زيادة مقلقة في عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد رغم تراجعه في المناطق التي أجري فيها التحليل العام الماضي بفضل توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، وبحسب دراسة أعدّها برنامج الأغذية العالمي قبل جائحة كوفيد-19، يتخطى عدد اليمينيين الذين يواجهون في العام 2020 انعداما حادا للأمن الغذائي 17 مليونا من إجمالي التعداد السكاني للبلاد المقدّر بنحو 30 مليون نسمة.ومن هنا وشعورا بواجب الأخوة امتدت أيادي الخير الكويتية على اليمنيين بالخير والعطـاء فــي مختلف المناطق التي تدور فيها الصراعات والتي حلت بها الكوارث وكذلك المناطق التي شكلت الملاذ الآمن للنازحين حيث نفذت المؤسسة العديد من المشاريع في قطاع الغذاء وسبل العيش لعل أهمها: توزيع السلال الغذائية، والوجبات الغذائية الجاهزة، والخبز الخيري وتوزيع لحوم الذبائــح والأضاحـــــي ،  وتـوزيـــــــــــع الغنـــــم والبقــــــر الحلوب ومكائن الخياطة..